
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن اشتعال طائرة مدنية في مطار أبها، إثر هجوم حوثي، متحدثاً عن «الاعتداء الإرهابي الجبان لاستهداف مطار أبها الدولي من الميليشيات الحوثية، وتعرض طائرة مدنية على أرض المطار لحريق تمت السيطرة عليه».
وأكد أنه ستتم محاسبة ميليشيات الحوثي بما يتوافق مع القانون الدولي، واصفاً محاولة استهداف المطار وتهديد المسافرين المدنيين بأنها جريمة حرب.
في المقابل، اعترفت ميليشيات الحوثي باستهداف المطار، معلنة أنها شنّت هجوماً بأربع طائرات مسيّرة، استهدفت «مرابض طائرات حربية» على حد زعمها.
جاء ذلك بعد ساعات قليلة من إعلان التحالف اعتراض وتدمير طائرتين من دون طيار مفخّختين أطلقتهما الميليشيات الحوثية التي تدعمها إيران، تجاه السعودية.
وقال الناطق باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي: «سنتخذ الإجراءات اللازمة لتحييد وتدمير القدرات النوعية (للحوثيين)، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني».
وكشف التحالف العربي أن الطائرة المفخخة التي حاولت استهداف مطار أبها، هي نسخة من المسيرة الإيرانية أبابيل تي.
وجاء ذلك قبيل ساعات من لقاء المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينج بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في الرياض.
وتوالت الإدانات الغربية والعربية خلال الأيام الماضية لاستهداف الحوثيين الأراضي السعودية، فقد أدانت الإدارة الأميركية «هجمات الحوثيين وسلوكهم البغيض ضد المدنيين»، وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس: «نحن ملتزمون بدعم السعودية والدفاع عن أراضيها ضد هجمات الحوثيين».