(رويترز) – قالت وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ناقش الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن وتعزيز دفاعات السعودية في اتصال مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
وقالت الخارجية في بيان إن المسؤولين «حددا سبل التواصل الدبلوماسي لإيجاد تسوية سياسية عن طريق التفاوض للحرب في اليمن… وناقشا الجهود المشتركة لتعزيز الدفاعات السعودية للتصدي للهجمات على المملكة».
وقال أنتوني بلينكن، صباح الخميس، إنه بحث مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في اتصال هاتفي، الجهود المشتركة لتعزيز الدفاعات السعودية، في مواجهة الهجمات التي تتعرض لها المملكة، وذلك بعد ساعات من الهجوم على مطار أبها جنوب غرب المملكة.
وأوضح وزير الخارجية الأميركي، في تغريدة له على تويتر، أن السعودية «شريك أمني مهم»، مضيفاً أن بلاده «لن تقف مكتوفة الأيدي بينما يهاجم الحوثيون المملكة»، مشدداً على موقف الإدارة الأميركية من الوصول إلى تسوية ساسية للنزاع في اليمن».
وأكدت الخارجية الأميركية، في بيان لها، في وقت مبكر من صباح الخميس، أن الوزير بلينكن، عبر في مكالمته مع نظيره السعودي، عن إدانة الهجمات الحوثية على مطار أبها الدولي، والذي استهدف مطار مدني.
وبحسب بيان الخارجية الأميركية، فإن الوزيرين، ناقشا الجهود المشتركة لتعزيز الدفاعات السعودية ضد الهجمات على المملكة، وحددا نهج التواصل الدبلوماسي لإيجاد تسوية سياسية تفاوضية للحرب في اليمن، من خلال المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى اليمن، وبمشاركة الشركاء الإقليميين، ومنظمات الإغاثة الإنسانية، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة، وأصحاب المصلحة الآخرين.
كانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، قالت في وقت سابق، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تدين الهجوم على أحد المطارات في المملكة العربية السعودية، من قبل جماعة الحوثي المدعومة من إيران.
وأضافت ساكي، خلال مؤتمر صحافي، في البيت الأبيض بالعاصمة الأميركية واشنطن، أن إدارة الرئيس جو بايدن ستواصل تكثيف جهودها الدبلوماسية لإنهاء الصراع في اليمن، وذلك حسبما أشارت، عبر عملية تقودها الأمم المتحدة.
