الخارجية الأميركية تؤكد الالتزام بالتعاون مع الأمم المتحدة

أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، التزام الولايات المتحدة بالتعاون متعدد الجوانب مع الأمم المتحدة، وذلك في اتصال أجراه مع أمين عام المنظمة، أنطونيو غوتيريش.
وأعرب بلينكن عن اهتمام الولايات المتحدة بالتنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة في ما يخص تحديات عدة يواجهها العالم، من أزمة فيروس كورونا المستجد إلى قضايا التغير المناخي.
وتأكيدا لتركيز إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على وضع جائحة كورونا تحت السيطرة، أشاد بلينكن بالدور الرئيسي الذي تلعبه الأمم المتحدة ووكالاتها ضمن جهود تنسيق استجابة عالمية للوباء، كما سلط الضوء على عودة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية.
ولفت بلينكن إلى أن تعزيز قوة منظمة الصحة العالمية وإصلاحها سيمنحها القدرة على تفادي الأوبئة المستقبلية واكتشافها والاستجابة لها.
وفي ما يخص ملف المناخ، سلط بلينكن الضوء على عودة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ، كما أشاد بتعاون الأمم المتحدة بمواجهة أزمة المناخ العالمية.
وتطرق الطرفان إلى الملف السوري، وأكدا على الالتزام بالعملية السياسية في ظل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
كما شدد الطرفان على تمديد التفويض لتقديم المساعدات عبر الحدود، والمساعدة في رفع معاناة الشعب السوري.
وبالشأن الإثيوبي، أكد الطرفان التزامهما بدعم الجهود الإثيوبية في الاستجابة للأزمة القائمة في تيغراي.
وشدد الوزير على رغبته بالتعاون الوثيق مع غوتيريش والأمم المتحدة.