رفض محامو دونالد ترامب مرارًا وتكرارًا، الإفصاح عن الوقت الذي علم فيه الرئيس السابق، بالعنف الذي اندلع خلال هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول، أثناء الاستجواب في مجلس الشيوخ، وفق ما ذكرته الاندبندنت.
في الأسئلة التي طُرحت على محامي ترامب بعد الانتهاء من عرضهم، سألت عضوات مجلس الشيوخ الجمهوريتان سوزان كولينز وليزا موركوفسكي، متى علم الرئيس ترامب بخرق مبنى الكابيتول، وما هي الإجراءات المحددة التي اتخذها لإنهاء أعمال الشغب ؟
وبدلاً من تقديم إجابة، سعى المحامي مايكل فان دير فين، إلى إلقاء اللوم على المدعين الديمقراطيين، لفشلهم في تقديم أي دليل بطريقة أو بأخرى بشأن هذا السؤال.
وقال محامو ترامب، إن المساءلة كانت عملاً غير عادل وغير دستوري بشكل صارخ من الانتقام السياسي والذي يرقى إلى حد مطاردة الساحرات.
وأضافوا أن هذا الانتهاك المروع للدستور يؤدي فقط إلى مزيد من الانقسامات في أمتنا، عندما يجب أن نحاول أن نلتقي حول الأولويات المشتركة، مثل كل مطاردة ساحرة ذات دوافع سياسية، انخرط اليسار في السنوات الأربع الماضية، فإن هذا الاتهام بعيد تمامًا عن الحقائق والأدلة ومصالح الشعب الأميركي، ويجب على مجلس الشيوخ التصويت على وجه السرعة وبشكل حاسم لرفضها.
