جان ماري توما-
في الوقت الذي يخوض فيه الرئيس السابق دونالد ترامب محاكمته الثانية، يبدو أن شريكته ميلانيا ترامب تفقد الاهتمام بالإجراءات القانونية، وفقًا للمعلومات التي قدمتها «سي إن إن».
يؤكّد محيط ميلانيا أنّ من الواضح أن السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة قد تبنّت جدولًا بعيدًا عن البنتاغون والمفاوضات السياسيّة. «تذهب إلى المنتجع الرفاهي وتمضي بعض الوقت، ثم تتناول الغداء، بعدها تعود إلى المنتجع وتتناول العشاء مع دونالد ترامب في “Mar-a-Lago”».
منذ رحيل الزوجين من واشنطن، تمتّعت ميلانيا ترامب بلحظات من الرفاهية في منتجع ترامب الخاص، تتنقّل بين جلسات تجميل الأظافر والتدليك ووضع أقنعة الوجه. وغالبًا ما تجتمع ميلانيا مع والديها، فيكتور وأماليا كنافس، لتناول وجبات الغداء العائلية، وفق مل ورد في موقع «سي نيوز».
ونذكّر، حتّى أنّ دونالد ترامب نفسه لم يحضر محاكمته الثانية، التي يشاهدها من مقر إقامته في فلوريدا. اختار الرئيس الجمهوري السابق بروس كاستور كمحامٍ له ، وقد تم الاستهزاء بأدائه على نطاق واسع بعد الجلسة الأولى أمام مجلس الشيوخ.
