كسر الأواني القديمة.. وسيلة بعض الأميركيين للهروب من ضغوط كورونا

يعاني العالم بشكل عام والمجتمع الأميركي بشكل خاص من ضغوط نفسية، بعد مرور أكثر من عام على تفشي جائحة كورونا، ووسط هذه الأزمة، وجدت متخصصة نفسية تدعى ياشيكا بود، وسيلة للتنفيس عن النفس والتخلص من الإحباط، الناتج عن الإغلاق من خلال تخصيص غرفة، أطلقت عليها اسم غرفة الغضب، ويتم فيها كسر الأواني القديمة والمعدات وغيرها من الأشياء الأخرى للتنفيس عن الأشخاص الذين يعانون من ضيق نفسي.
وعرضت شبكة «يورونيوز»، فيديو للمعالجة النفسية ياشيكا بود، وهو تصطحب الأشخاص داخل غرفة الغضب في ولاية كاليفورنيا الأميركية، ويقومون بتحطيم مكاتب وأواني فخارية، في محاولة للتخلص من الاجهاد والضغط الناتج عن وباء كورونا.
المعالجة النفسية، توصلت لهذه الطريقة الخاصة لمساعدة المتضررين، وتمكنت ياشيكا بود من استقطاب الكثير من الأشخاص المحبطين الذين يتطلعون إلى التخلص من التوتر عن طريق التغلب على الأشياء، ويتسنى للأشخاص خارج الغرفة الخاصة سماع أصوات المطارق الثقيلة التي تسحق طابعات الكمبيوتر وعصي الجولف التي تحطم أجهزة التلفزيون القديمة والمكاتب ومحتويات يتم وضعها في الغرف.