غينيا تعلن عودة وباء إيبولا بوفاة أربعة أشخاص

جان ماري توما-
المرّة الأخيرة التي سجّلت فيها غينيا إصابة إيبولا كانت في الـ2016. ومع ذلك، أعلنت وزارة الصحة، يوم السبت 13 فبراير، وفاة أربعة أشخاص بسبب الحمّى النزفية في مدينة جويكي.
أصيبت الضحية الأولى، وهي ممرضة في المدينة، بالفيروس في نهاية شهر يناير، وتوفّيت «بين 27 و 28 يناير»، حسبما أعلنت الوكالة الوطنية للأمن الصحي. ومن بين الحاضرين في جنازتها، ظهرت على ثمانية أشخاص أعراض المرض (الإسهال، الغثيان، القيء والنزيف)، وتوفي ثلاثة منهم. أشارت نتائج تحليل العيّنات بوضوح إلى وجود فيروس الإيبولا لدى هؤلاء المرضى، وفق ما ورد في موقع «سي نيوز».
وبحسب موقع «Guinéenews» الإخباري، فقد احتُجز الأشخاص الخمسة الآخرون الذين ظهرت عليهم الأعراض في العزل في مركزٍ متخصّص. وتقوم السلطات الصحية حاليًا بتتبع حالات المخالطين لعزلهم.
الفيروس يظهر في العديد من البلدان الأفريقية أيضًا
صرّح وزير الصحة ريمي لاماه لوكالة «فرانس برس» «أنا قلق، لكنني لا زلت هادئا لأننا نجحنا في السيطرة على الوباء الأول والتطعيم ممكن».
يوجد بالفعل لقاحان وقائيان يمنعان الإصابة بالمرض، لكن لا يوجد علاج للمصابين.
تقول السلطات إنه لا يوجد حالات إصابة بفيروس إيبولا في غينيا منذ عام 2016. ومع ذلك، استمر الفيروس في الانتشار في بعض البلدان في وسط وغرب إفريقيا. على الرغم من أنّ جمهورية الكونغو الديمقراطية أعلنت نهاية وباء الإيبولا الحادي عشر من نوفمبر الماضي، تم اكتشاف حالة جديدة هناك قبل أيام قليلة. أرسلت منظمة الصحة العالمية فريقًا من علماء الأوبئة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية لتتبع الحالات، تم تحديد 70 منها، وفقًا للمنظمة.
كما أكّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إنه يراقب عن كثب عودة ظهور الوباء في غينيا. وغرّد على حسابه على تويتر: «وقد أَبلغت منظمة الصحة العالمية بحالتين مشتبه بهما للإيبولا في غينيا. الاختبارات التأكيدية قيد التقدّم. منظمة الصحة العالمية ومكتبها المحلي يدعمان جهود التأهب والاستجابة».