
محمد أمين
كتب آرون كارول البروفيسور في كلية الطب بجامعة إنديانا بالولايات المتحدة في صحيفة «نيويورك تايمز» عن أكثر سبع خرافات شيوعاً حول لقاحات فيروس «كورونا»، ووجد تفنيداً لها، واحدة تلو أخرى، كالتالي:
1 – اللقاح يضر بالخصوبة، خصوصاً عند الشباب
هذه فرضية خاطئة. فقد أثار طبيب ألماني وموظف سابق في شركة فايزر قلقاً العام الماضي، حين اعتبر أن نتوءات البروتين على سطح الفيروس تشبه إلى حد ما بروتين المشيمة السليمة أثناء الحمل. لذلك، غامروا بتطوير أجسام مضادة لبروتين السنبلة من اللقاح، يمكن أن تؤدي إلى أجسام مضادة، قد تهاجم أيضاً جسم المرأة عندما تكون حاملاً أو تحاول الحمل، ما يؤدي إلى مضاعفات.
2 – بمجرد تلقيك اللقاح يمكنك العودة إلى الحياة الطبيعية
هذا، للأسف، غير صحيح. فقد ثبت أن اللقاحات تمنع المرض الذي تظهر له أعراض، أو اشتداده أو أن يستدعي دخول المستشفى أو الوفاة. لكننا لا نعرف حتى الآن ما إذا كانت تمنع العدوى عديمة الأعراض.
3 – بالوصول للمناعة المجتمعية سينتهي كل شيء
المناعة المجتمعية تحمي من الإصابة بالفيروس بأعداد كبيرة، ولا مكان يقترب من هذه النقطة، وقد تكون السلالات المتحولة الجديدة أكثر عدوى. عندما تحقق المجتمعات المناعة ستشهد انخفاضاً طفيفاً لكن لن تختفي العدوى.
4 – الآثار الجانبية للقاح أكثر خطورة من اللقاحات المعتادة
ردود الفعل التحسسية ليست سبباً للامتناع عن التطعيم. قلة قليلة من الأشخاص الذين تلقوا اللقاح عانوا من الحساسية المفرطة. عانى المزيد منهم من أعراض مثل الأوجاع والقشعريرة والألم والحمى، ولكن هذه الأعراض ليست مقلقة في العادة.
5 – دراسة اللقاح تمت على عجل وتجاهلت بعض النقاط
ربما كان عدد العلماء الذين عكفوا على بحث وتطوير هذا اللقاح أكثر من عدد العلماء الذين ركزوا جهداً جماعياً على أي بحث علمي آخر في تاريخ العالم.
6 – الفيروس أقل خطورة من اللقاح
من الأفضل مقارنة التطعيم بمخاطر الفيروس المنتشر على نطاق واسع الذي يمثّل خطورة على الصحة العامة.
7 – اللقاح الفعال بنسبة %70 لا يستحق كل هذا العناء
كلما زاد عدد الأشخاص الذين يتم تطعيمهم زاد تجنب معدلات الأمراض والوفيات، وأفضل لقاح هو الذي يمكنك الحصول عليه في أسرع وقت ممكن.