كامالا هاريس وماكرون يدعوان إلى «التعاون الوثيق»

جان ماري توما-
تريد الولايات المتحدة وفرنسا تقوية الروابط. فأكّدت كامالا هاريس، نائبة رئيس الولايات المتحدة و الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، تأييد «التعاون الثنائي ومتعدّد الأطراف الوثيق» في مواجهة فيروس كورونا وتغيّر المناخ. في الإتّصال الهاتفي الأول تم مناقشة القضايا المتعلقة بدور فرنسا والولايات المتحدة على الساحة الدوليّة على نطاق أوسع.
وأعربت كامالا هاريس في بيان لها عن التزامها بـ«تنشيط التحالف عبر الأطلسي» مع اتفاق البلدين على «دعم الديمقراطية في الداخل وحول العالم». رسائل تتعارض مع سياسات الرئيس السابق دونالد ترامب الذي كان شعاره «أميركا أولا».
تأكيد التعاون وخصوصًا في مسألة الشرق الأوسط
وخلال مناقشتهما، أشارا إلى «العديد من التحديات الإقليمية، خاصة في الشرق الأوسط وإفريقيا، وضرورة مواجهتها معًا»، وفق ما ورد في موقع «لي إيكو» الفرنسي. وشكرت هاريس في بيانها الرئيس ماكرون على قيادته في موضوع المساواة بين الجنسين ومساهمة فرنسا في إنجاح عمل المركبة المتحرّكة «مارس 2020» التابعة لوكالة ناسا.
ومن ناحيته غرّد الرئيس الفرنسي على موقع تويتر أنه «سعيد بهذه المناقشة الأولى». مؤكدًا: «دعونا نمضي قدمًا معًا في جميع التحديات التي نواجهها: المناخ، المساواة بين الجنسين، الأزمات الإقليمية، وتعاوننا الفضائي، ونأمل بتنفيذ خطوة جديدة هذا الخميس مع هبوط المسبار على المريخ».