جان ماري توما-
صرّحت منظمة الصحة العالمية، الإثنين، أن حوالي 1% فقط من سكّان منطقة الشرق الأوسط الأوسع، قد تلقّوا الجرعة الأولى من اللقاح ضد فيروس كورونا.
أصدرت هيئة الأمم المتحدة بياناتها لما تسمّيه إقليم شرق المتوسط (EMRO) يضمّ ما يقارب 600 مليون شخص، يمتدّ من المغرب إلى باكستان- ولكن باستثناء الكيان الصهيوني.
وقال أحمد المنظري، الرئيس الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، للصحافيين: «حتى الآن، تم إعطاء أكثر من 6.3 مليون جرعة من لقاحات كورونا لأشخاص في 12 دولة»، وفق ما ورد في موقع «دايلي ستار» .
يضم إقليم شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية 21 دولة عضو ويقطنها 583 مليون شخص. ويشمل الإقليم الأراضي الفلسطينية، ولكن لا يشمل الكيان الصهيوني.
في السياق نفسه، اللقاحات التي يتم توزيعها من خلال برنامج «كوفاكس» من المقرّر أن تصل إلى تونس والأراضي الفلسطينية في الأسابيع المقبلة.
وأشار المنظري إلى أن من المتوقع أن تحصل تونس على حوالي 37 ألف جرعة، فيما ستُخَصّص 94 ألف جرعة للضفة الغربية وقطاع غزة، من دون أن تُحدد العلامات التجارية.
وتابع المنظري، أن الدول المتبقية في منطقة منظمة الصحة العالمية من المقرر أن تتلقى «ما يقدر بنحو 46 مليون إلى 56 مليون جرعة من لقاح أسترا زينيكا-أكسفورد … خلال النصف الأول من هذا العام».
وأضاف، أنه منذ بداية الوباء، كان هناك أكثر من ستة ملايين حالة إصابة مؤكدة بالفيروس في جميع أنحاء منطقة المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، بما في ذلك 140 ألف حالة وفاة. و13 دولة مصابة بمتغيرات فيروس كورونا.
كما حذّر أحمد المنظري من «التوزيع غير المتكافئ للقاح على مستوى العالم»، وقال إنه «من الصعب التكهّن» بعدد اللقاحات المتاحة.
في الشرق الأوسط، كان لبنان آخر من أطلق حملة التطعيم يوم الأحد.
