حماس تخوض الانتخابات الفلسطينية بقائمة من غزة والضفة والقدس
الأسير مروان البرغوثي لن يشكل قائمة لـ «التشريعي»

وسط محاولات الاحتلال الصهيوني تعطيل العملية الانتخابية الفلسطينية وترهيب الناخبين والمرشحين، بدأت تتضح معالم المشاركة بالانتخابات التشريعية المقررة في مايو المقبل مع إعلان حركة حماس خوضها الانتخابات بقائمة من كافة المدن والبلدات الفلسطينية وسبقتها بذلك حركة فتح التي اعلنت انها ستخوض الانتخابات في قائمة واحدة.
«حماس» أكدت أنها ستخوض الانتخابات بقائمة من غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الاعتقالات التي تقوم بها قوات الاحتلال بشكل يومي ضد قيادات ونشطاء ومناصري الحركة في الضفة تهدف إلى تعطيل العملية الانتخابية وترهيب الناخبين.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة صلاح البردويل، إنّ الاحتلال يسعى لتعطيل العملية الانتخابية إضافة لترهيب الناخبين والمرشحين، مؤكداً أنّ هذه «محاولة للضغط على حماس وحرمانها من أن تمارس العملية الديموقراطية خشية من أن يتكرر مشهد العام 2006 عندما فازت الحركة بالأغلبية في المجلس التشريعي».
وكان قائد حماس في غزة يحيى السنوار هدد، في وقت سابق، الاحتلال إذا تدخل ومنع الانتخابات الفلسطينية.
وحول التسريبات التي يتم تداولها بتوجه «حماس» خوض الانتخابات بقائمة من غزة فقط، نفى البردويل صحة هذه التسريبات، مؤكداً أنّ حركته لن تتنازل عن أن يكون التمثيل في المجلس التشريعي من غزة والضفة والقدس المحتلة، و«أنّ يكون كل الشعب الفلسطيني في كل مكان له الحق في الترشح والانتخاب في انتخابات المجلس الوطني».
وأشار إلى أنّ الاحتلال «لا يرغب في المضي بالانتخابات الفلسطينية، ويريد أن يرى الفلسطينيين من دون شرعية ومن دون تمثيل»، موضحاً أنّ الاحتلال لا يرغب كذلك في أنّ يرى «حماس» في واجهة النظام السياسي الفلسطيني.
وفي وقت سابق قال أمين سر اللجة المركزية لـ «فتح» اللواء جبريل الرجوب أن حركته ستخوض التشريعية في قائمة واحدة، يتم اختيارها وفق معايير واضحة يشارك فيها الجميع.
وحول احتمالية تشكيل قائمة أخرى لحركة فتح بقيادة الأسير مروان البرغوثي قال عضو المجلس الثوري للحركة حاتم عبد القادر إن البرغوثي لاينوي الترشح لانتخابات المجلس التشريعي، ولا يريد تشكيل قائمة، فقط ما يرديه هو انتخابات رئاسية، وهذا ليس مطلب مروان فقط بل مطلب العديد من كوارد حركة فتح.