تقارير

سلالة متحورة جديدة لـ«كورونا» تثير القلق في بريطانيا

قال خبراء في المملكة المتحدة إنه جرى اكتشاف نوع آخر من فيروس كورونا مع «مجموعة من الطفرات المقلقة»، التي يجب أن تخضع لمزيد من الاختبارات، وفقا لصحيفة الغارديان.
والنوع الجديد المعروف باسم B1525 هو موضوع تقرير لباحثين في جامعة إدنبرة، وقالوا إنه اكتشف من خلال «تسلسل الجينوم» في 10 دول، منها الدنمارك والولايات المتحدة، وأستراليا، مع 32 حالة، عثر عليها في المملكة المتحدة حتى الآن. وأقدم هذه التسلسلات مؤرّخة في ديسمبر، وظهرت في المملكة المتحدة ونيجيريا.
ويقول الباحثون إن المتغيّر الجديد من الفيروس له أوجه تتشابه في الجينوم مع الفيروس المتحور الذي اكتشف في «كنت»، المعروف باسم B117، ويحتوي على عدد من الطفرات التي أثارت قلق الباحثين، بما في ذلك طفرة E484K في البروتين الموجود بالجزء الخارجي من الفيروس، الذي يساعد الفيروس على دخول الخلايا.
وتوجد طفرة E484K في المتغيّرات التي ظهرت في جنوب أفريقيا والبرازيل، ويعتقد أنها تجعل الفيروس أكثر قدرة على تجنّب الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم.

انخفاض الإصابات

في إطار آخر، انخفض متوسط عدد حالات الإصابات اليومية في الولايات المتحدة إلى أقل من 100 ألف حالة، الجمعة، لأول مرة منذ شهور، لكن خبراء قالوا إن الإصابات لا تزال مرتفعة، ونصحوا بالاستمرار في اتباع إجراءات الوقاية.
ووفق شبكة «إن بي سي»، انخفض متوسط سبعة أيام لحالات الإصابات إلى 99 ألف حالة، بنهاية يوم الجمعة الماضي. وبالنسبة للوفيات، سجلت البلاد 779 حالة للمرة الأولى منذ 29 نوفمبر، عندما تم الإبلاغ عن أقل من 1000 حالة وفاة في يوم واحد.
وقال أحد الخبراء لشبكة «سي إن ن» إن أكثر من 38 مليون أميركي تلقّى جرعته الأولى من اللقاح حتى الآن. لكن لم يكن ذلك السبب الرئيس وراء انخفاض معدل الإصابات.
وأوضح د. توم فريدن، المدير السابق لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن السبب هو التباعد الاجتماعي، وارتداء أقنعة الوجه، وعدم السفر أو التخالط مع أشخاص آخرين في الداخل.

قرصنة «فايزر»

في سياق آخر، حاول قراصنة معلومات من كوريا الشمالية اختراق الأنظمة المعلوماتية لمجموعة «فايزر» للأدوية، بحثاً عن معلومات حول اللقاح والعلاجات ضد الفيروس، على ما أوردت وسائل إعلام نقلاً عن جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي. وقال النائب الكوري الجنوبي ها تاي كونغ إن «جهاز الاستخبارات الوطني أبلغنا أن كوريا الشمالية حاولت الحصول على تكنولوجيا تتعلق باللقاح والعلاجات ضد كورونا بواسطة هجوم إلكتروني لاختراق فايزر».
وفي ديسمبر الماضي، أكدت «فايزر» وشريكتها «بيونتك» الألمانية أن قراصنة «وصلوا بشكل غير قانوني» إلى وثائق مرتبطة بلقاح «كورونا»، جراء هجمة إلكترونية طالت إحدى الجهات التنظيمية الكبرى في أوروبا.

لقاح «أسترازينيكا»

في سياق منفصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية موافقتها على الاستخدام الطارئ للقاح «أسترازينيكا»، ما سيسمح ببدء توزيعه على بعض أفقر دول العالم، من خلال «آلية كوفاكس»؛ البرنامج الذي يهدف إلى التوزيع العادل للقاحات.
بدوره، أطلق صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) مبادرة لاستخدام الشحن الجوي لأغراض إنسانية، وستوقع «اليونيسف» في إطارها اتفاقات مع أكثر من 10 شركات طيران لدعم شحن وتسليم اللقاحات. وستوجه شركات الطيران رحلاتها إلى أكثر من 100 دولة، ضمن خطة «كوفاكس» العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى