وزراء خارجية أميركا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا ينددون بالهجوم الصاروخي في أربيل

أكدت الولايات المتحدة وأربعة من حلفائها الأوروبيين على عدم التسامح مع الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة أميركية قرب مطار أربيل في كردستان العراق.
وذكر التحالف الدولي في العراق أن هجوما صاروخيا استهدف القوات التي تقودها الولايات المتحدة شمالي العراق، وأسفر عن مقتل متعاقد مدني وإصابة جندي أميركي، في هجوم هو الأعنف منذ نحو عام.
وصدر البيان عن وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني ج. بلينكين ، ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ، ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس ، ووزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو ، ووزير خارجية المملكة المتحدة دومينيك راب في أعقاب هجوم 15 فبراير في إقليم كردستان العراق.
وقال البيان:«نحن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، ندين بأشد العبارات الهجوم الصاروخي في 15 فبراير على إقليم كردستان العراق. نقدم تعازينا للضحايا وعائلاتهم وللشعب العراقي».
وأضاف: «ستدعم حكومتنا معًا تحقيق الحكومة العراقية في الهجوم بهدف محاسبة المسؤولين عنه. نحن متحدون في رأينا بأنه لن يتم التسامح مع الهجمات على أفراد ومرافق الولايات المتحدة والتحالف».
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد عبر في اتصال مع مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عن استيائه من الهجمات الصاروخية المتعددة التي حدثت في أربيل.
وناقش بلينكن والكاظمي الجهود الجارية لتحديد الجماعات المسؤولة عن هجمات أربيل ومحاسبتها.
ودعا بلينكن الكاظمي إلى مواصلة العمل مع حكومة إقليم كردستان للتصدي للمتطرفين.