مريض لوكيميا يتخبّط في غيبوبة بسبب إجحاف الكيان الصهيوني

جان ماري توما-
تمّ تشخيص مرض الفلسطيني حسين مسالمة، بسرطان الدمّ: لوكيميا، خلال اعتقاله في السجون الصهيونيّة، وكان قد أكّد الأطباء أنّ حالته حرجة.
بعد أن تدهورت صحّته، دخل العناية المركّزة. وبعد المعاناة، اقتنع الكيان الصهيوني بضرورة إطلاق سراحه.
ولكن إخلاء السبيل جاء بعد عام من تشخيص مرضه الخطير، ورفض متكرّر من الكيان الصهيوني للإفراج هنه، وكذلك بعد مناشدات للسماح لمحاميه وعائلته بزيارته.
الشاب صاحب الـ39 عامًا يرقد في مستشفى صهيوني في النقب، حيث يعاني من شبه غيبوبة، بسبب تأخّر إطلاق سراحه، وبالتالي تأخّر إنطلاقه بالعلاج المركّز.
اتّهمت الهيئة الفلسطينيّة لشؤون المعتقلين، السلطات الصهيونيّة بالإهمال الطبي.
اعتُقِل مسالمة في الـ2002، إذًا هو أكمل تقريبًا عقوبة السجن 20 عامًا، ولكن إجحاف السلطات الصهيونيّة لا تبالي بظرف إنساني.
مع العلم، أنّ المنظمات غير الحكومية، تطالب السلطات الصهيونيّة بالنظر بظروف بعض السجناء الفلسطينيين الذين حُرموا من الرعاية الطبية الكافية، لا سيما مع تهديد كورونا.
ووفقًا للمنظّمات الحقوقية أصيب 355 سجينًا فلسطينيًا بالفيروس بسبب الإهمال الطبي الصهيوني المتعمّد.