ما هو «الكوفيد الطويل»؟

جان ماري توما-
بعض الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض ما زالوا يعانون من الأعراض بعد عدة أشهر من نتيجة اختبارهم الإيجابية. وهذا ما يسمى «كوفيد الطويل». هذه هي حالة ماتيو ليستاج، جندي فرنسي سابق تحوّل جسده إلى سجين كورونا.
عجز الأطبّاء
منذ أربعة أشهر ولا يزال يعيش صاحب الـ42 عامًا، والذي لا يعاني من أي أمراض مزمنة، بأعراض كوورنا. في مواجهة محنته، يبدو المتخصّصون الذين يستشيرهم عاجزين.
تمكّن موقع «سي نيوز» الفرنسي أن يشهد على الأوجاع خلال مقابلة لـ20 دقيقة فقط، فلم يتمكّن جسد ماثيو من أن يحتمل أكثر، مما أجبره على الذهاب للراحة.
قدّم ماتيو رسالة قتالية، أمل ونداء للحذر من هذا الفيروس، الذي يمكن أن يمكث طويلًا في جسم الإنسان.
أصيب الجندي السابق في 15 أكتوبر، وهو اليوم لا يزال يعاني من الأعراض: تصيبه رجفة شبه دائمة، وسرعان ما يشعر خلال اليوم بضيق بالتنفّس وإرهاق جسدي. ويؤكّد ماتيو على سوء حالته قائلًا: «لا أستطع القيام بشيئ».
وفي مقابلات سابقة، عبّر ماثيو عن تعبه: «كورونا ليس مجرد إنفلونزا، فهو لا يقتل كبار السن فحسب وأنا أعاني بشدّة منه».
وتابع قائلًا: «يؤكد لي الأطباء أنني سأستعيد قدراتي ولكن ربما في غضون عام، إنها فترة طويلة».
والجدير بالذكر، أنّ ماتيو، يحافظ على معنوياته العالية على الرغم من صعوبة يوميّاته بين براثن كورونا.