%93 من الناخبين المؤهّلين تسجّلوا للإنتخابات الفلسطينيّة المقبلة

جان ماري توما-
أظهرت أرقام رسميّة يوم الأربعاء أنه بعد خمسة عشر عامًا من ذهاب الفلسطينيّين إلى صناديق الاقتراع آخر مرة، سجّل حوالي 93٪ من الناخبين المؤهلين في الضفة الغربية وقطاع غزة في الانتخابات التي طال انتظارها.
كان الفلسطينيّون الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا قادرين على التسجيل عبر الإنترنت، الهاتف أو شخصيًا، من أجل المشاركة في التصويت ضمن الانتخابات البرلمانية، المقرّرة في 22 مايو، كما أيضًا التصويت الرئاسي المقرّر في 31 يوليو.
وقالت لجنة الانتخابات المركزيّة إن 2.6 مليون من أصل 2.8 مليون ناخب مؤهل فعّلوا حضورهم قبل الموعد النهائي يوم الثلاثاء، وفق ما ورد في موقع «ديلي ستار».
وتابعت اللجنة أنه في الانتخابات الفلسطينية السابقة عام 2006، تم تسجيل حوالي 80% من 1.6 مليون ناخب مؤهل، لكن حوالي مليون فقط أدلوا بأصواتهم.
كان هناك شك واسع النطاق من أنّ الانتخابات ستمضي قدمًا، بعد سنوات من العداء بين السلطة الفلسطينية، التي تمارس حكمًا ذاتيا محدودًا في الضفة الغربية التي يحتلها الكيان الصهيوني، وحركة حماس التي تدير قطاع غزّة.
ونذكّر، أنّ اقتراع عام 2006 انتهى بفوز مفاجئ لحركة حماس، التي كانت تخوض الانتخابات البرلمانية للمرة الأولى. تَبِعَ ذلك صراع على السلطة، وفي عام 2007 استولت الحركة على غزّة من القوات الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ومن المتوقّع، أن يخوض عباس صاحب الـ85 عامًا الانتخابات الرئاسية الجديدة.
كما يخطّط الفلسطينيون لإجراء انتخابات هذا العام في القدس الشرقية المحتلّة، التي احتلّها الكيان الصهيوني مع الضفة الغربية وقطاع غزة في حرب عام 1967، وضمّها في خطوة لم تحظَ باعتراف دولي.