عمت أجواء احتفالية أرجاء مُجمع ناصر الطبي، في مدينة خان يونس ابتهاجاً بقدوم «مجاهد» الذي أتى إلى هذه الدنيا بعد نجاح المحاولة الثالثة لتهريب نطفه منوية من والده الاسير الفلسطيني داخل سجون الاحتلال الصهيوني.
فقد أنجبت زوجة الاسير محمد يوسف القدرة اليوم مولودا اسمته «مجاهد» بناء على رغبة والده الذي حملت به عن طريق «نٌطف منوية»، مُهرّبة، من زوجها. وللأسير القدرة -35 عاما- ثلاث بنات، أنجبهن قبل اعتقاله.
واعتقل جيش الاحتلال، القدرة في يوليو 2014 خلال العدوان على قطاع غزة. وأصدرت محكمة صهيونية عليه، حكما بالسجن لمدة 11 عاما.
وقالت شقيقته، منال القدرة، «رُزقنا بطفل، كان بمثابة حُلم مُستحيل للعائلة، لكن بعد ثلاث محاولات لتهريب نطف من شقيقي المعتقل، لم تنجح اثنتين منها، ونجحت المحاولة الثالثة».
وتابعت «رغم فرحتنا بقدوم الطفل مجاهد، تبقى فرحتنا منقوصة بعدم الإفراج عن أخي، المتبقي له حوالي أربع سنوات ونصف؛ كذلك بوفاة أمي، وهي متشوقة لرؤيته خارج الأسر، ورؤية طفله».
