
بعد غياب وصمت غير معتاد، أطل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على الساحة مجدداً، وواصل الادعاء بأن الانتخابات سُرقت منه، مروجاً للأقوال نفسها، التي قادت حشداً من مؤيديه لاقتحام مبنى الكابيتول.
وقال: «أعتقد أننا فزنا بشكل كبير، كنا مثل دولة من العالم الثالث ليلة الانتخابات، وبالطبع، شعر الكثير بالغضب وخيبة الأمل».
وفي حديث مع شبكة «نيوزماكس» اليمينية المتطرفة، شنّ ترامب هجوماً على وسائل الإعلام، وقال إن «تويتر» تطبيق ممل، وأنه يدرس حالياً بناء موقع خاص به والاستفادة من القاعدة الجماهيرية التي تدعمه.
وفي ما يخص الرئيس جو بايدن، فقد انتقده ترامب ووصفه بالمضطرب عقلياً، وعندما سئل عن خططه لعام 2024، قال: «لن أقول حالياً، لكن لدينا دعما هائلا، أنا الرجل الوحيد الذي تتم مساءلتي وترتفع أرقامي».
في عشرين ثانية فقط، هُدم فندق ترامب المكون من 39 طابقاً في مدينة أتلانتيك سيتي بولاية نيوجرسي، وتحول إلى تلة من الأنقاض. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الهدم اجتذب متفرجين دفعوا مبالغ كبيرة للحجز في مقاهي قريبة والمتابعة عن كثب.
واعتاد المشاهير على ارتياد هذا الفندق منذ بنائه في 1984 إلى أن أغلق أبوابه في 2014 بعد تعرضه للإفلاس، وكان أول ما بناه ترامب في نيوجرسي، ثم باعه في 2016.
ووفق صحيفة «نيويورك تايمز» كانت عملية هدمه نهاية لحقبة غير عظيمة.